حزب الله اللبناني: استهدفنا مبنيين لجنود العدو في مستوطنة المطلة وتم تدميرهما (فيديو)
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، تضرر أحد المباني بمستوطنة المطلة شمالي البلاد جراء إطلاق صواريخ من لبنان.
وقالت الإذاعة إن “6 صواريخ مضادة للدبابات أُطلقت من لبنان تجاه المطلة، مما تسبب في تضرر أحد المباني”، دون أن توضح طبيعة المبنى.
اقرأ أيضا
list of 4 items“عملية إجلاء السكان بدأت بالفعل”.. نتنياهو: سندخل رفح سواء مع صفقة أو بدونها
كتائب القسام تستهدف جرافة إسرائيلية في بيت حانون شمالي قطاع غزة (فيديو)
القسام للإسرائيليين: أبناؤكم في الأسر بسبب مصالح نتنياهو السياسية
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي “رد على مصادر إطلاق النيران”. وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن هذه هي المرة الثالثة خلال الساعات الـ24 الأخيرة التي يتم فيها استهداف المطلة.
وأضافت أن قوات الأمن منعت الاقتراب من المنطقة المستهدَفة، وتقوم بمعاينة الأضرار.
ولم تشر إذاعة الجيش أو هيئة البث إلى وقوع إصابات من عدمه جراء إطلاق الصواريخ الأخيرة على المطلة.
بالفيديو | مشاهد من عملية إستهداف المقاومة الإسلامية مبانٍ يتموضع بها جنود جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة المطلة شمال #فلسطين المحتلة#حزب_اللہ pic.twitter.com/ZH8nj3SQWa
— قناة المنار (@TVManar1) April 30, 2024
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان حزب الله في بيان “استهداف وتدمير” مبنيين يتحصن فيهما جنود إسرائيليون في مستوطنة المطلة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أفاد موقع “واينت” الإسرائيلي برصد إطلاق 3 صواريخ مضادة للدبابات من لبنان على مستوطنة المطلة.
ووفق الموقع، سُجلت أضرار في أحد المباني بينما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه لا توجد إصابات بشرية.
ووقتها، قال حزب الله في بيان “المقاومة الإسلامية استهدفت دبابة ميركافا بالصواريخ الموجهة داخل موقع المطلة، مما أدى إلى تدميرها ومقتل وجرح طاقمها”.
ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يتبادل حزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية من جهة وجيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى قصفا يوميا، أسفر عن شهداء وجرحى في الجانب اللبناني وقتلى وجرحى في الصفوف الإسرائيلية.
ويشن حزب الله وفصائل المقاومة هجمات ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي “تضامنا مع قطاع غزة” الذي يتعرض منذ السابع من أكتوبر 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 112 ألف شهيد وجريح، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.