شاهد: سقوط صاروخ إسرائيلي من القبة الحديدية على مبنى جنوب تل أبيب

أفاد فريق التحقق بقناة الجزيرة مباشر، مساء الأحد، بسقوط صاروخ إسرائيلي اعتراضي (مضاد) من القبة الحديدية على منطقة ريشون لتسيون جنوب تل أبيب.

وفي وقت سابق، أقرت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط صواريخ عدة أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية على تل أبيب ورمات غان وبيتاح تكفا.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن مبنى في بيتاح تكفا أصيب إصابة مباشرة بصاروخ أُطلق من قطاع غزة.

ودوّت صافرات الإنذار في تل أبيب وعدد من المدن والبلدات في إسرائيل بعد إطلاق رشقات صاروخية جديدة من القطاع، في إطار معركة “طوفان الأقصى”.

وكانت كتائب القسام قد أعلنت في بيان قصف بئر السبع المحتلة برشقة صاروخية ردًا على المجازر بحق المدنيين، كما أعلنت قصف مغتصبة “سديروت” برشقة صاروخية، وفق أحد بياناتها.

والقبة الحديدية هي منظومة دفاع جوي بصواريخ ذات قواعد متحركة، طورتها شركة “رفائيل” الإسرائيلية لأنظمة الدفاع المتقدمة بالتعاون مع الجيش الأمريكي.

ويقول جيش الاحتلال إن منظومة القبة الحديدية تعمل من خلال رادارات بالغة الحساسية، ترصد الصاروخ الذي يطلق على إسرائيل حال إطلاقه وتتمتع بالقدرة على معرفة اتجاهه ومكان ووقت سقوطه.

فريق التحقق بـ #الجزيرة_مباشر: سقوط صاروخ من القبة الحديدية على منطقة ريشون لتسيون جنوب #تل_أبيب pic.twitter.com/lIVySvo354

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 5, 2023

ويضيف جيش الاحتلال: “إذا بدا أنه سيسقط في منطقة مفتوحة، يُترك ليكمل طريقه، ولكن إذا تبين أنه سيسقط في منطقة مأهولة أو حساسة، فإن المنظومة تطلق باتجاهه صاروخًا إسرائيليًا مضادًا، فيفجره وهو في الجو”.

تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل دائمًا ما تتباهى بمنظومة “القبة الحديدية” بكونها الأكثر نجاعة في التصدي للصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، ولكن تطورات معركة “طوفان الأقصى” طرحت تساؤلات عن مدى فاعليتها.