ولا يخفى على أحد قدر خطورة الدور، فالإخفاق في التفاوض يؤدي مباشرة إلى إجهاض مكاسب الجيوش وكفاح الشعوب، ويكفي للدلالة على ذلك سرد قصتين، الأولى تلك التي ذكرها إسماعيل فهمي في مذكراته.
محمد فخري
كاتب وصحفي مصري
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
قراءة رواية “وداعًا للسلاح” للروائي الأمريكي إرنست هيمنجواى الحائز على جائزة نوبل في الأدب والتي تحكي عن الحرب العالمية الأولى أكثر تأثيرًا وأطول عمرًا من وثائقيات وكتب عن تلك الحرب.
ربما من أكثر الأمراض التي أصابت العملية التعليمية في مصر هو اختفاء دور المدراس
مع انسحاق غالبية شعوب العالم تحت وطأة المال والقوة والسلطة والمعرفة، وتغلغل الحياة المادية وسيطرتها، تفجرت الأحداث فجأة في يوم 7 أكتوبر الماضي، وانبهر أحرار العالم أمام قصص ومشاهد المقاومة والصمود.
مع الإخفاق العسكري على الأرض عمد الجانب الإسرائيلي إلى استخدام أسلحة عديدة وتكتيكات مختلفة وحيل متنوعة، حاول بها ترميم فشله، وتنظيف سمعته.
هذا ما جعل السلطان عبد الحميد الثاني يمتنع عن تسليع أرض فلسطين، مدركًا هول جريمة الوقوع في فخ التفريط في الثوابت رغم المغريات المطروحة في ظل الأوقات العصيبة.