موجة نزوح عكسي جديدة تفاقم معاناة الفلسطينيين في رفح، ورغم الحسابات المعقدة والتكاليف الباهظة فإن النزوح أصبح ضرورة؛ فرارًا من الموت.
آية دلول
آية دلول
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
“لا نستطيع شرب كوب من الماء داخل السيارة لصغر حجمها ولا نقدر على الحركة، وأتمنى أن أحصل على خيمة كباقي المواطنين لكي تنام أسرتي براحة وبدون أي تعب ووجع”.
الطفلة الفلسطينية الغزية تالين لافي (10 أعوام) تروي قصتها مع الحرب، التي بدأت حسب ما تذكر باستيقاظها على صوت القصف والتفجير وصراخ الأطفال والنساء والرجال الذين كانوا تحت الركام.
في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة يعاني القطاع من آثار وخيمة على الأصعدة كافة لا سيما مجال التعليم، حيث تعرضت غالبية المدارس والجامعات للقصف والتدمير وما تبقى منها أصبحت مراكزًا لإيواء النازحين.
نساء وفتيات من قطاع غزة يندبن حظهن العاثر بسبب الحرب التي سرقت منهن فرحة العيد.
لم تعش الطفلة حلا نصار حياة عائلية طبيعية، بل كانت حياة مليئة بالصعوبات وملطخة بالحزن على فراق أمها، بعدما استشهدت بغارة إسرائيلية على غزة.
أمنيات الصم لا تختلف كثيرًا عن البقية، ومع أن وقف الحرب هي أمنية الكبير والصغير في غزة، فإن لذوي الإعاقة السمعية متطلبات إضافية وخاصة.
يواجه الأشخاص الصُّمّ في قطاع غزة واقعا مليئا بالتحديات الصعبة، حيث تشابكت مآسيهم مع الحرب التي عصفت بوطنهم، وفاقمت معاناتهم أكثر من غيرهم.
يمثل شاطئ رفح أهم وسائل الترفيه عن الأطفال، إن لم يكن الوحيد، إذ تجد الطفلة آية المناصرة (8 سنوات) الجلوس على شاطئ غزة فرصة ثمينة، تغتنمها في قراءة القرآن وممارسة هوايتها في جمع الأصداف.